الجمعة، يناير 29، 2010

لعنة الفراعنة تسحق محاربي الصحراء

لعنة الفراعنة تسحق محاربي الصحراء





في سيمفونية رائعة تجلت فيها حكمة الفراعنة و حنكتهم تمكن أبطال مصر و نجوم منتخبها الوطني من سحق محاربي الصحراء

تجلت حكمة الفراعنة في فنونهم و أخلاقهم و تعاونهم و عزيمتهم و إصرارهم و صلابة إرادتهم و قوة حماسهم و تعاونهم و خبرتهم و قوة تنظيمهم و نظافة لعبهم و رفعتهم على من هم معدومين في كل ما سبق

لقد كانت المبارة في دور الأربعة لكأس الأمم الأفريقية نموذج للمصريين حين تكون إرادتهم أقوى من الظروف و حين يكون توفيق الخالق مسدداً لخطواتهم على المستطيل الخضر ، و تكمن أهمية هذه المباراة في كونها برهاناً واضحاً على إستحقاق منتخب الفراعنة للصعود لبطولة كأس العالم و برهاناً كذلك على كون هزيمتهم في السودان كانت وليدة الترهيب و التخويف و التهديد الجزائري و اللذي إتضح اليوم أن منتخب المليون شهيد لا يملكون غير القوة البدنية و الضرب و الإيذاء و الوعيد فقط بينما الموهبة و الأخلاق و اللعب المحترم النظيف أمور لا يعلمون عنها الحد الأدنى

لقد جاءت موقعة أنجولا متناسقة إلى حد الكمال فكان الحكم البنيني بالمرصاد لأي تجاوز على أرض الملعب و كشفت عدالة الحكم و يقظته حقيقة منتخب المليون شهيد فكان طرد ثلاثة لاعبين منهم بما فيهم حارس المرمى دليلاً للعالم أجمع على حقيقة منتخب المليون شهيد و إشارة واضحة لتلاعب هؤلاء المرتزقة في مباراة السودان و اللتي فازوا فيها بالإرهاب و ليس بالموهبة

إنني و رغم قلة أو عدم إهتمامي بكرة القدم إلا أن الإستفزاز و الإجرام الجزائري أثار في نفسي و في نفس كل مصري بركاناً من الغضب كان لابد من فوز اليوم لتبريده و قد كانت النتيجة بأربعة أهداف برداً و سلاماً على صدور الشعب المصري اللذي تعرض لظلم فادح جراء فوز الجزائر غير المستحق في مباراة السودان

بيد أن الدرس اللذي أخذوه من فراعنة العالم لن يكفي لشفاء الصدور بالكلية فصعودهم إلى كأس العالم بالإرهاب و الإيذاء أوغر صدور المصريين فضلاً عن إيذائهم للجماهير المصرية في السودان رغم أنهم فازوا !!

بجانب الإيذاء للجالية المصرية في الجزائر و أعمال الشغب في فرنسا على الرغم من فوزهم و هذا إن دل فإنما يدل على سوء الخلق إن كان هناك شيء من الخلق في الأساس

لقد شهد العالم بأسره المباراة و علم و أدرك حق الإدراك أساليب و طرق منتخب المليون شهيد في لعب كرة القدم و أدرك كذلك لماذا هب الشعب المصري بجميع طوائفه بعيد هزيمة منتخب الفراعنة في السودان فالمسئلة في أساسها و جوهرها لا تتعدى حد المنافسة الرياضية و لكن دولة المليون شهيد آثرت أن تثبت للعالم و التاريخ أنها دولة بلا مباديء و شعب بلا أخلاق

و ما زلت و أشقائي من الشعب المصري العظيم في إنتظار أصداء الهزيمة الساحقة على صفحات صحفهم و على وجوه إعلامييهم اللذين صدعوا رؤوسنا بمنتخبهم و ما حققه و ما سوف يحققه

هذا بالإضافة لأننا ننتظرهم في كأس العالم لنرى حجم الإنجاز اللذي قاتلوا بوحشية و لا أخلاقية لنوال وضعهم على أول طريقه

هناك 4 تعليقات:

غير معرف يقول...

حمد الله ع السلامة

ايه الغيبة الطويلة دي؟ عموما ألف مبروك الفوز يا فراعنة وفرحتلكم جدا كمان




مررت متخفية بالديار فقط لأطمئن على الأحوال

فوتتك بعافية

Zeus يقول...

رغم اني حتى الآن لا أعلم شخصيتك ، و لم استطع حتى الاستنتاج

إلا أني أشكرك على أنك تذكرتيني في الحين اللذي كدت أنا أن أنسى ذاتي

و كذلك أشكرك على مرورك و تهنئتك للمنتخب المصري

أسعدتيني

غير معرف يقول...

انا من وصفتها ذات يوم فقلت أنها مصرية حتى النخاع

انت لسه مصمم تكتب الذي والتي بلامين؟؟

Zeus يقول...

نعم ما زلت مصمم أكتب الكلم بصحيحه

و شكراً لمرورك أيها المجهول